كشافة الكون: ميتشيو كاكو يتحدث عن الأجسام الطائرة المجهولة كمسبارات من حضارات النوع الثالث

Physicist Michio Kaku has publicly discussed the theoretical capabilities of extraterrestrial civilizations, particularly in the context of Unidentified Anomalous Phenomena (UAPs or UFOs). He argues that if such objects are indeed spacecraft from non-human intelligences capable of interstellar or intergalactic travel, they would likely originate from a highly advanced civilization, potentially a Type III on the Kardashev scale, possessing the ability to manipulate space and time.

تحدي المسافات الكونية

يُشدد كاكو على المسافات الشاسعة التي تفصل بين النجوم والمجرات، مما يجعل السفر بالوسائل التقليدية (مثل تكنولوجيا الصواريخ البشرية الحالية) غير عملي في الرحلات بين النجوم، إذ يتطلب الوصول حتى إلى أقرب النجوم عشرات الآلاف من السنين. أما في الرحلات بين المجرات، فالمسافات أكبر بملايين المرات.

Could UAPs be the scout spacecraft of a galactic civilization?

كارداشيف النوع الثالث
الأجسام الطائرة المجهولة: هل هي من حضارات كارداشيف من النوع الثالث؟

للإجابة على هذا السؤال، يتعين علينا أن نسافر إلى عالم الفيزياء النظرية والتطور الكوني.
تخيّل كائناتٍ أتقنت طاقاتٍ على نطاقٍ يفوق اهتماماتنا الكوكبية. هذا هو مجال حضارة كارداشيف من النوع الثالث.

يصنف مقياس كارداشيف (نسبة إلى عالم الفلك السوفييتي نيكولاي كارداشيف) الحضارات حسب استهلاكها للطاقة:

  • الحضارة من النوع 0، مثل حضارتنا، تستمد قوتها من الطاقة من النباتات والحيوانات الميتة (النفط والفحم) وما زال خاضعًا لأهواء الطبيعة. نحن، من منظور كوني، أطفال.
  • حضارة النوع الأول أتقنت طاقة الكواكب. يمكنهم التحكم في الطقس، وتسخير طاقة كوكبهم بأكمله، و الاستفادة من كل ضوء الشمس الذي يضرب سطحه. فكر في باك روجرز.
  • وصلت الحضارة من النوع الثاني إلى قوة نجمية. يمكنهم استهلاك إجمالي الطاقة الصادرة من نجمهم الأم. تُعدّ كرات دايسون، وهي هياكل ضخمة نظرية يُمكن أن تُحيط بنجم، سمةً مميزةً لهذه الحضارة. وقد بدأ اتحاد ستار تريك يقترب من هذا المستوى.
  • ثم هناك النوع الثالث: الحضارة المجرية. إنهم يسيطرون علىقوة مجرة ​​بأكملها، ربما تسخير طاقة مليارات النجوم، وربما حتى التلاعب بالثقوب السوداء. فكر في "حرب النجوم" أو البناة القدماء في العديد من قصص الخيال العلمي.

السفر بين المجرات ليس مجرد بناء صاروخ ضخم. فلقطع ملايين السنين الضوئية في أي إطار زمني معقول، يجب التلاعب بالزمكان نفسه - تسخير طاقات بمقياس بلانك لفتح ثقوب دودية أو تحريك فقاعة تشوه.

من يستطيع أن يمتلك مثل هذه القوة؟

النوع الأول يمد الكوكب بالطاقة.
النوع الثاني يغذي النظام الشمسي.
الحضارة من النوع الثالث فقط هي التي تستطيع التعامل مع المجرة باعتبارها ملعبًا لها - حيث تتشوه أو تنثني أو تشق طريقها عبر الزمكان حسب رغبتها.

لذا، إذا كانت هذه الأجسام الطائرة المجهولة تُقاد بالفعل من قِبل كائنات من عالم آخر، وإذا أظهرت قدراتٍ مثل التسارع اللحظي، والانعطاف بزاوية قائمة بسرعات تفوق سرعة الصوت، والأهم من ذلك، القدرة على عبور مسافات بين النجوم أو حتى بين المجرات، فإننا لا نتعامل مع حضارةٍ تسبقنا ببضعة قرون فقط. إن متطلبات الطاقة الهائلة والفيزياء المُرتبطة بها تُشير إلى شيءٍ أعظم بكثير.

من المرجح أن تكون هذه الكائنات نتاج حضارة من النوع الثالث. لا بد أنها أتقنت منذ زمن طويل القوى الأساسية، وكشفت أسرار الزمكان التي بدأنا للتو في سبر أغوارها، وتملك طاقات قادرة على إضاءة (أو إطفاء) النجوم.

مع أننا يجب أن نتعامل دائمًا مع تقارير الأجسام غير الملموسة هذه بدقة علمية وتشكيك، إلا أنها تجربة فكرية مثيرة للاهتمام. إذا كانت حقيقية، وليست من هذه الأرض، فإن الكائنات التي تقف وراءها ليست مجرد زوار من نجم آخر؛ بل هي مبعوثون محتملون من حضارة متقدمة لدرجة أنهم يُشبهون آلهة في قدرتهم على التلاعب بالكون.

إنه يفتح الباب أمام احتمالية مثيرة، وربما مُتواضعة، بأننا لسنا سوى جزء صغير من عالم كوني أكبر وأكثر تطورًا بكثير. يبدو أن الكون أكثر روعة مما تخيلنا.


الاختيار الواقع

The above text aligns with Dr. Michio Kaku’s public statements on:

  1. The Kardashev Scale and Civilizational Classification
  2. Type III civilizations’ capacity for intergalactic travel
  3. The physics of space-time manipulation (Planck energy, wormholes, warp drives)
  4. Recent UAP commentary (extreme maneuvers in Navy pilot footage, implied G-forces, trans-medium capabilities)

1. حول مقياس كارداشيف وتصنيف الحضارات

يستخدم الدكتور كاكو مقياس كارداشيف بشكل متكرر كإطار لمناقشة التقدم المُحتمل للحضارات بناءً على استهلاكها للطاقة. ويصف ذلك قائلاً:

• النوع 0 (مثل نوعنا، يعتمد على الوقود الأحفوري)
• النوع الأول (كوكبي؛ التحكم في الطقس والطاقة الكوكبية)
• النوع الثاني (نجمي؛ يستغل كامل ناتج نجمه، على سبيل المثال من خلال كرة دايسون)
• النوع الثالث (مجري؛ يسيطر على طاقة مجرة ​​بأكملها)

2. حول الحضارات من النوع الثالث والسفر بين المجرات

تفترض المقالة أن السفر بين المجرات يتطلب إتقان الطاقات على نطاق مجري، وهو إنجازٌ لحضارة من النوع الثالث. ويوافق الدكتور كاكو على ذلك، مُشيرًا إلى أن هذه الحضارة كانت ستستعمر مجرتها وتستغل طاقة مليارات النجوم. ويربط صراحةً حضارات النوع الثالث بتقنيات التلاعب بالزمان والمكان (الثقوب الدودية، محركات الالتواء).

3. حول التكنولوجيا المتقدمة والتلاعب بالزمان والمكان

تشير المقالة إلى أن عبور المسافات بين المجرات يتطلب التلاعب بنسيج المكان والزمان، بما في ذلك تسخير طاقة بلانك. يوضح الدكتور كاكو أنه بينما تمنع النسبية الخاصة الوصول إلى سرعة أسرع من الضوء محليًا، تسمح النسبية العامة بتشويه الزمكان عالميًا. ويؤكد أن الطاقات الهائلة لحضارة من النوع الثالث وحدها هي القادرة على تحقيق مثل هذه الإنجازات.

4. حول الأجسام الطائرة المجهولة والحضارات المتقدمة للغاية

تتكهن المقالة بأنه إذا كانت الأجسام غير المرئية من خارج كوكب الأرض وتتمتع بقدرات تفوق قدراتنا الفيزيائية، فقد تكون من حضارات النوع الثالث. وقد تحدث الدكتور كاكو بشكل متزايد عن الأجسام غير المرئية، مشيرًا إلى لقطات جديدة لطيارين في البحرية الأمريكية وأدلة أخرى. ويشير إلى أن خصائص الأجسام غير المرئية (سرعات تتراوح بين 5 و20 ماخ، تسارع فائق، مئات من قوة الجاذبية، والسفر عبر الوسائط) تشير إلى تقنيات تفوق تقنياتنا بكثير. ويحذر من أن هذه الكائنات قد تكون أكثر تقدمًا بآلاف أو ملايين السنين، مما يضعها ضمن نطاق النوع الثالث.


المراجع: