لن تُصدّق الطريقة الجديدة والغريبة التي يستخدمها العلماء في البحث عن الكائنات الفضائية! دعك من الاستماع إلى الإشارات الغريبة، فقد يكون الدليل الحقيقي في قمامتهم! يبحث فريق من الباحثين المتمرّسين الآن عن "بصمات تقنية"، وأفكارهم الجامحة تُفضح أمر البحث عن الكائنات الفضائية.

عالم الآثار الكوني:
يقدم عالم الفلك جيسون رايت ادعاءً مذهلاً مفاده أن النفايات الفضائية - مثل مسباراتهم الفضائية القديمة وتلوثهم - يمكن أن تستمر لمليارات السنين، مما يجعل العثور على كومة القمامة الخاصة بهم أسهل من العثور على الكائنات الفضائية نفسها!
محقق التلوث:
الباحث جاكوب حق ميسرا يبحث عن الدليل القاطع: أبخرة المصانع الكونية! يسعى للعثور على مواد كيميائية صناعية محظورة، وحتى علامات على وجود "مزارع فضائية" ضخمة في أجواء عوالم بعيدة.
صياد المحيط:
لكن الأمر يزداد غرابة! لدى صوفيا شيخ نظريةٌ مذهلةٌ حتى الآن - إنها تريد العثور على جسيمات بلاستيكية دقيقة في محيطات الكائنات الفضائية! حتى أنها تجرأت على التساؤل عما إذا كانت الكائنات الفضائية المتقدمة كائناتٍ مائيةً لم تحتج قط إلى النار، وحذّرت من أننا قد ننظر مباشرةً إلى عوالمهم فائقة التطور، ونكون أعمى من أن نلاحظها!