حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة: أيها الشهود، تحدثوا!

أشكك في ادعاءات الأجسام الطائرة المجهولة التي يسوقها الباحثون بناءً على حكايات غير مباشرة. من الأجدى سماع شهادة مباشرة من شاهد أجسام طائرة مجهولة، بدلاً من الاعتماد على روايات من مصادر خارجية. لقد أبلغتُ شخصيًا عن مشاهدات أجسام طائرة مجهولة للقنوات الرسمية، وبصفتي شاهد أجسام طائرة مجهولة، نقلوا شهادتي دون الكشف عن هويتي.

لماذا؟ يجب أن يكون هناك شهود سمح للحفاظ على سرية هوية صاحبها، مع إعطاء الأولوية للشهادات غير المجهولة. وللتمكن من الإبلاغ عن مشاهدة فقط إن استخدام أسلوب مجهول الهوية يُفقد رواية الشهود مصداقيتها. بإمكان أي شخص اختلاق قصة، وإغراق قواعد البيانات بمعلومات كاذبة، وإغراق التقارير الرسمية.

المشكلة في الاعتماد فقط على الروايات غير المباشرة والقصصية مشاهدات الجسم الغريب هذا أمرٌ بالغ الأهمية. فإعادة سرد القصص قد تؤدي إلى تحريف الحقائق، وتزييفها، وضياع تفاصيل جوهرية. ومن خلال الاستماع المباشر لروايات شهود عيان من شاهد أجسام طائرة مجهولة، يُمكننا فهم الأحداث المعنية بدقة أكبر.

إن سؤال شاهد الأجسام الطائرة المجهولة عن رغبته في عدم الكشف عن هويته، ومنحه خيار الكشف عن هويته، من شأنه أن يعزز الشفافية والمصداقية. وسيتيح هذا الترتيب فهمًا أدق للأدلة، وقد يؤدي إلى تحقيقات أكثر مصداقية.

نموذج تقرير شاهد NUFORC

في الواقع، تُتيح بعض منظمات أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، مثل المركز الوطني للإبلاغ عن الأجسام الطائرة المجهولة (NUFORC)، لشاهد الأجسام الطائرة المجهولة خيار عدم الكشف عن هويته أو تقديم معلومات الاتصال به. مع ذلك، ليس هذا هو الحال دائمًا، ونحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية في هذا المجال.

المركز الوطني للإبلاغ عن الأجسام الطائرة المجهولة
مخصص للمجموعة و
نشر بيانات موضوعية عن الأجسام الطائرة المجهولة/الأجسام الغريبة غير المحددة
https://nuforc.org